ملتقي الوصيف الأدبي

مرحباً بالعضو الكريم في بيتك منتدي ملتقي الوصيف الأدبي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقي الوصيف الأدبي

مرحباً بالعضو الكريم في بيتك منتدي ملتقي الوصيف الأدبي

ملتقي الوصيف الأدبي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقي الوصيف الأدبي

ورقة بيضاء لقلم حر

مواقع الكاتب : وليد الوصيف ترحب بالسادة الزوار
مطاعم البرغوثي في المقطم تقدم أفضل الوجبات بأفضل الأسعار
سعادة لا تكتمل مجموعة قصصية تحت النشر للكاتب : وليد الوصيف
تم طباعة الطبعة الثانية من ديوان دموع قلب
الكاتب : وليد الوصيف يهنئ الدكتور / أحمد النجاربمناسبة حصوله على دكتوراه إدارة الأعمال تخصص تسويق من الجامعة الأمريكية عنوان الرسالة الأهمية النسبية لعناصر المزيج التسويقي وأثرها علي السلوك الشرائي للمستهلك
صدر للشاعر وليد الوصيف ديوانه الثاتي بعنوان ولا ينتهى فى حبها الكلام

    المستقبل في يد الماضي

    وليد الوصيف
    وليد الوصيف
    المدير العام
    المدير العام


    المستقبل في يد الماضي Empty المستقبل في يد الماضي

    مُساهمة من طرف وليد الوصيف الإثنين مارس 09, 2009 3:04 pm



    في فترة من العمر ما بين العشر سنوات والعشرين ينسي الشاب نفسه ولم يفكر في أي مستقبل0 يلعب ويمشي في الدنيا بدون حساب وبدون ترتيب وبدون هدف0 وهذا ما يؤدي إلي التراجع الشديد بل التراجع الخطير في المستوي العلمي0 بدلا من أن يكون حاصل علي مؤهل دراسي عالي يؤهله للعمل فيما يرغب وفيما يحب0 يري نفسه حاصل علي مؤهل متوسط لا يؤهله إلي شيء سوى قراءة وكتابة أسمه0 وبعد سن العشرين يبدأ البعض منهم ينظرون إلي الدنيا بشكل أخر وبشكل جاد0و يبحث الشاب عن المستقبل0 وبكل أسف يري كل الأبواب مغلقة ويسمع صوت بداخلة يقول له فات الأوان0 يشعر برغم انه بداخله كم كبير من المواهب أنه خلق للمواهب الجسمانية والعضلية وليست المواهب الذهنية والفكرية0 وهنا يكتشف أن الماضي حطم المستقبل0 وليس فقط الصوت الذي يتردد بداخله0 ولكن نظرة المجتمع ككل وبالأخص حملة الشهادات العليا يعطونه معطيات الإحباط وأن الماضي يقبض علي المستقبل بيدا من حديد وأن المستقبل قد حوصر من الماضي وأنه لا أمل للمستقبل أن يفلت من يد الماضي0 ولكن أنا ضد كل هذا لأن هناك فئة كبيره من الحاصلين علي المؤهل المتوسط يتألمون من شدة الندم يشعرون بأنهم ضحايا لأشياء مختلفة أولها إهمالهم لأنفسهم إهمال أهليهم إهمال المجتمع كانوا ضحايا الفقر0 يشعرون بأن مستواهم الفكري والعقلي كان يؤهلهم لإكمال دراستهم العليا لولا الظروف0ولذلك أنا أقول لهذه الفئة أن السعي والعزيمة والإصرار والصبر والإرادة والعمل سوف يكونوا طوق النجاة أفضل من أي شهادة0 ولن ألغي أهمية الشهادات ولكني أتحدث عن الشاب الذي عجز علي أن يكون حاصل علي مؤهل عالي وندم 0 أقول له دائما تذكر من هو رسول الأمة ومعلم الأمة الإسلامية وماذا كان معه من شهادات0 وأقول له لن ننسي العبقري الأديب عباس محمود العقاد أنه في وجهة نظري يستحق جائزة نوبل لأنه حاصل علي الابتدائية فقط وأستطاع أن يكون من أبرز الأدباء0 ولن ننسي أيضا مخترع الكهرباء المعروف توماس أديسون الذي وصفت محاولاته بالجنون والفشل بسبب كثرة محاولاته الفاشلة في اختراع المصباح الكهربائي ولكنه بالعزيمة والإرادة نجح في الاختراع بعد الفشل عشرة ألاف مره وشهد له بعد ذلك بالعبقرية وعندما سئل عن العبقرية كان له هذا الرد الحكيم أن العبقرية 1% إلهام و 99% عمل 0ولذلك أنا أقول أنه ليس من المهم أن يولد المستقبل من رحم الماضي0 ومن السهل أن يتحرر المستقبل من يد الماضي0 وأن يكون مستقبل بتاريخ ميلاد جديد مستقبل تصنعه العزيمة والإرادة والعمل0 أنني من يوم ميلادي حتى الآن لم ولن أري مستحيل ولكني سمعت ورأيت المعجزات0 فانا علي يقين بأن هناك ملايين من المواهب ماتت بسبب الشهادات المواهب التي كانت تستطيع أن تلمع في سماء العبقريه0 فانا أقول لكل من هو بشهادته عجز علي أن يكون طبيب أو محامي أو مهندس أو مدرس هناك مجالات أخرى عليك أن تبدع فيه بالعمل والجد0 وطالما أحببت أن تكون شيئا سوف تكون وسوف تتمنى الشهادة أن تحمل إسمك0عزيزي العمل الدءوب سوف يصل بك لأعلى الشهادات وإذا عشقت القلم سوف تحبك الكلمات وكل الأقلام 0 وإذا أردت أن تكون أديب فالكلمة إحساس وليست شهادة 0 كن أديب كن صحفي كن مذيع كن فنان كن رسام لا تقبل أن يكون المستقبل في يد الماضي 0سوف تمحو ظلام الماضي بنور المستقبل 0





    بقلم : وليد الوصيف0








      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 1:16 pm