من طرف عندما يموت الضمير لماذا نعيش في هذه الدنيا ؟ فالإنسان بلا ضمير عبارة عن دمية صماء بلا روح بلا مشاعر بلا أدني إحساس ولماذا كل هذا الجفاء؟ هل هناك في الدنيا ما يجعلنا نعشقها ونتمسك بها ؟ هذه الدنيا نعيش فيها لحظات مهما طال العمر فهي ليست غير لحظات وجئناها لكي نفعل ما نشاء فالكل أجل كتاب لا نأخذ من هذه الدنيا غير أمتار من القماش الأبيض فكل منا يصبح تراب لا يعرف الخادم من المخدوم لا يعرف النجار من الدكتور 0 موت الضمير هو موت الإنسانية هو موت الرحمة هو موت القلب 0جفت الدموع في عيون البشر0 وعندما تجف الدموع تجف الضحكة الحقيقية من القلوب لا يوجد غير ضحكة مليئة بالنفاق والخداع الضحكة الحقيقية معدومة لا نضحك إلا لمصلحة ما 0 في هذا الزمن الغريب عندما يضحك شخص لأخر تكون المصلحة هي السبب الوحيد لهذه الضحكة المزيفة 0 أصبحنا نريد الدنيا ولا نفكر فيما بعد الدنيا حسرة على القلوب وحسرة على الإيمان المعدوم من معظم قلوب البشر وحسرة على الضحكة التي جفت0 عد أيها المسلم إلي الدين لكي يعود الضمير ولكي تعود الضحكة الغائبة من سنين هناك غمامة سوداء علي قلبك زح هذه الغمامة أو قم بنقلها إلي عينيك لكي ترى الدنيا الحقيقية لأني وبكل أسف أراك ترى الدنيا جميلة وتتمنى أن تعيش فيها أبدا أقول لك لا نخلد في هذه الدنيا وهي ليست أكثر من ثواني لا نعرف مت الساعة هل قريبة أم بعيدة كنا سويا أنا وصديق لي نجلس في بيت واحد نتكلم ونضحك ونلعب وكان صديقي يتمتع بصحة فوق الممتازة وكنا نحكي عن المستقبل وكان يحلم بيوم الإجازة اليوم الذي يرى فيه أهلة وأصدقائه بعد سنين من الغربة يحلم باليوم الذي يتزوج فيه وخرج صديقي في هذا اليوم وبعد ساعات قليلة جاءني تليفون بأن هناك صديق لي قام بحادث في مكان ما ذهبت إلي هذا المكان ولن أرى سوى سيارة محطمة ولكن من لون السيارة عرفت من هو صديقي وصعقت وكنت مثل غريق معلق في قشه ذهبت من مكان الحادث ومشيت إلي أن وصلت إلي المستشفي وعلمت بان صديقي الذي كان يجلس معي قد مات وفارق الحياة مات وماتت كل أحلامه عرفت أنه لا يوجد أصغر من الدنيا0 ورغم كل حزني لكني كنت سعيد لأن صديقي كان إنسان يعرف الله 0وكان عنده ضمير0 سعيد لأن صديقي مات شهيد العمل 0مات وترك في داخل كل من عرفة ذكرى جميلة0 مات ونحن ندعو له بالرحمة والغفران إلي أن نموت0 بينما كان المرحوم له مبلغ من المال عند شخص ما وعندما علم بهذا الخبر أرسل هذا المبلغ إلي صديق أخر للمرحوم0 وهذا الصديق أخذ المال وكأن شيء لم يكون إلي أن علمنا نحن أصدقائه0 وأقر لنا بكل شيء إذن أين الضمير؟ (مات الضمير)0
مات الضمير
وليد الوصيف- المدير العام
عندما يموت الضمير لماذا نعيش في هذه الدنيا ؟ فالإنسان بلا ضمير عبارة عن دمية صماء بلا روح بلا مشاعر بلا أدني إحساس ولماذا كل هذا الجفاء؟ هل هناك في الدنيا ما يجعلنا نعشقها ونتمسك بها ؟ هذه الدنيا نعيش فيها لحظات مهما طال العمر فهي ليست غير لحظات وجئناها لكي نفعل ما نشاء فالكل أجل كتاب لا نأخذ من هذه الدنيا غير أمتار من القماش الأبيض فكل منا يصبح تراب لا يعرف الخادم من المخدوم لا يعرف النجار من الدكتور 0 موت الضمير هو موت الإنسانية هو موت الرحمة هو موت القلب 0جفت الدموع في عيون البشر0 وعندما تجف الدموع تجف الضحكة الحقيقية من القلوب لا يوجد غير ضحكة مليئة بالنفاق والخداع الضحكة الحقيقية معدومة لا نضحك إلا لمصلحة ما 0 في هذا الزمن الغريب عندما يضحك شخص لأخر تكون المصلحة هي السبب الوحيد لهذه الضحكة المزيفة 0 أصبحنا نريد الدنيا ولا نفكر فيما بعد الدنيا حسرة على القلوب وحسرة على الإيمان المعدوم من معظم قلوب البشر وحسرة على الضحكة التي جفت0 عد أيها المسلم إلي الدين لكي يعود الضمير ولكي تعود الضحكة الغائبة من سنين هناك غمامة سوداء علي قلبك زح هذه الغمامة أو قم بنقلها إلي عينيك لكي ترى الدنيا الحقيقية لأني وبكل أسف أراك ترى الدنيا جميلة وتتمنى أن تعيش فيها أبدا أقول لك لا نخلد في هذه الدنيا وهي ليست أكثر من ثواني لا نعرف مت الساعة هل قريبة أم بعيدة كنا سويا أنا وصديق لي نجلس في بيت واحد نتكلم ونضحك ونلعب وكان صديقي يتمتع بصحة فوق الممتازة وكنا نحكي عن المستقبل وكان يحلم بيوم الإجازة اليوم الذي يرى فيه أهلة وأصدقائه بعد سنين من الغربة يحلم باليوم الذي يتزوج فيه وخرج صديقي في هذا اليوم وبعد ساعات قليلة جاءني تليفون بأن هناك صديق لي قام بحادث في مكان ما ذهبت إلي هذا المكان ولن أرى سوى سيارة محطمة ولكن من لون السيارة عرفت من هو صديقي وصعقت وكنت مثل غريق معلق في قشه ذهبت من مكان الحادث ومشيت إلي أن وصلت إلي المستشفي وعلمت بان صديقي الذي كان يجلس معي قد مات وفارق الحياة مات وماتت كل أحلامه عرفت أنه لا يوجد أصغر من الدنيا0 ورغم كل حزني لكني كنت سعيد لأن صديقي كان إنسان يعرف الله 0وكان عنده ضمير0 سعيد لأن صديقي مات شهيد العمل 0مات وترك في داخل كل من عرفة ذكرى جميلة0 مات ونحن ندعو له بالرحمة والغفران إلي أن نموت0 بينما كان المرحوم له مبلغ من المال عند شخص ما وعندما علم بهذا الخبر أرسل هذا المبلغ إلي صديق أخر للمرحوم0 وهذا الصديق أخذ المال وكأن شيء لم يكون إلي أن علمنا نحن أصدقائه0 وأقر لنا بكل شيء إذن أين الضمير؟ (مات الضمير)0
