ملتقي الوصيف الأدبي

مرحباً بالعضو الكريم في بيتك منتدي ملتقي الوصيف الأدبي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقي الوصيف الأدبي

مرحباً بالعضو الكريم في بيتك منتدي ملتقي الوصيف الأدبي

ملتقي الوصيف الأدبي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقي الوصيف الأدبي

ورقة بيضاء لقلم حر

مواقع الكاتب : وليد الوصيف ترحب بالسادة الزوار
مطاعم البرغوثي في المقطم تقدم أفضل الوجبات بأفضل الأسعار
سعادة لا تكتمل مجموعة قصصية تحت النشر للكاتب : وليد الوصيف
تم طباعة الطبعة الثانية من ديوان دموع قلب
الكاتب : وليد الوصيف يهنئ الدكتور / أحمد النجاربمناسبة حصوله على دكتوراه إدارة الأعمال تخصص تسويق من الجامعة الأمريكية عنوان الرسالة الأهمية النسبية لعناصر المزيج التسويقي وأثرها علي السلوك الشرائي للمستهلك
صدر للشاعر وليد الوصيف ديوانه الثاتي بعنوان ولا ينتهى فى حبها الكلام

    هل تستأذن الرصاصة القتيل

    وليد الوصيف
    وليد الوصيف
    المدير العام
    المدير العام


    هل تستأذن الرصاصة القتيل Empty هل تستأذن الرصاصة القتيل

    مُساهمة من طرف وليد الوصيف الإثنين مارس 09, 2009 3:17 pm



    الحكومة تصدر أوامر فقط لا غير ولا نجد من يدافع عن الشعب إلا الصحف والبرامج الذين لا حول لهم ولا قوة ودائما أو في معظم الأحوال لا نجد جدوى من هذا الدفاع وهذه الصرخات ولا يجرؤ أحد من أفراد الشعب أن يدافع وإلا كان مصيره تلفيق قضية من حيث لا يدري واعتقال وإهانة ولا نجد دفاع أيضا من قبل مجلس الشعب الذي أنشئ من أجل مصالح الشعب رغم أن كل عضو داخل المجلس هو ابن من أبناء دائرة من المفروض أنها فضلته علي غيرة من المرشحين لكي يراعي مصالحهم وليس لكي يسن لهم قوانين تدمر حياتهم وتحولها إلي جحيم 0 عنوان هذا المقال ليس سؤال ولكنه إقرار بأن الرصاصة لا تستأذن القتيل وهذا ما تفعله الحكومة الآن في الشعب تحل محل الرصاصة وتصيب إصابة الرصاصة تسن القانون علي شكل قانون ولكنه في الأصل رصاصة تستخدم في قتل وتدمير كل جميل علي أرض مصر المحروسة 0أصبح الشعب مدمر داخل وخارج مصر لا سفير يراعي شئون المغتربين ولا محافظ يراعي شئون المحافظة ولا عضو مجلس الشعب يراعي شئون دائرته 0أصبح الشعب بأكمله من أشخاص وحكومة في صراع مع الزمن كل فرد يحاول أن ينجو بنفسه وبالطبع النجاة للحكومة والتهلكة للشعب الكل يحاول الخروج من عنق الزجاجة ومن يستطيع الخروج لا يفكر في غيره ولا حتى المقربين له من أهلة وكأننا أصبحنا في الآخرة يوم يطلب الابن من أبيه حسنة والعكس صحيح ولم يلبي أحد نداء الأخر 0 كانت الحكومة والشرطة في خدمة الشعب والآن الشعب أصبح في خدمة الحكومة وخدمة نفسه 0 الشعب الذي بدونه لا قيمة للحكومة ولا فائدة من السلطة0 جلست أفكر وأسأل نفسي ما فائدة الشعب في مصر إلي أن هداني تفكيري أن فائدة الشعب الوحيدة هي الدفاع عن الحكومة في حالة حدوث حرب ليس الدفاع عن الوطن والأرض والعرض كما تروج الشعارات 0 فائدة الشعب هو الموت من أجل حياة سعيدة للحكومة والأثرياء0 موت ثمانية وسبعون مليون نسمة من أجل حياة كريمة لأثنين مليون نسمة لا حول ولا قوة إلا بالله 0ضابط شرطة يستطيع القبض علي الأبرياء والتعذيب دون أسباب حتى الموت وبعد ذلك تكتشف بقدرة قادر أن الموت كان بسبب سكته قلبية وتغلق القضية وتسجل ضد المرض المفاجئ من يدفع ثمن موت الأبرياء ؟ والمذهل هو نوع القضايا قضية سرقة جوالات قضية مصنفات لصاحب محل أشرطة كاست شخص يتعاطى المخدرات وليس تاجر طبعا أي قضية والسلام0 تري حكم في قضية اغتصاب فتاة بالمؤبد أو الإعدام ونحن ليس ضد القانون والعقاب ولكن ماذا عن بشر في الحكومة يغتصبون الشعب بأكمله في اليوم مئة مرة ؟ ماذا عن بشر يعملون في تجارة المخدرات وتجارة السلاح؟ وماذا عن أموال البنوك وبيع الأعضاء وضحايا عبارة السلام وأهانه المغتربين في الخارج دون تدخل السفارات المصرية0 ماذا عن التعليم في مصر بلد الحضارة ماذا عن عيون الأبرياء في أحداث المحلة ماذا عن موت الأطفال في المستشفيات والهجرة الغير شرعية ماذا وماذا وماذا ؟هل هناك شيء إيجابي في مصر ؟ هل هناك حل لكل هذه الكوابيس ؟ هل هناك أمل في الإصلاح ؟ وهل هناك من مجيب لكل هذه التساؤلات ؟ لنا الله 0



    بقلم : وليد الوصيف


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 3:39 pm