ملتقي الوصيف الأدبي

مرحباً بالعضو الكريم في بيتك منتدي ملتقي الوصيف الأدبي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقي الوصيف الأدبي

مرحباً بالعضو الكريم في بيتك منتدي ملتقي الوصيف الأدبي

ملتقي الوصيف الأدبي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقي الوصيف الأدبي

ورقة بيضاء لقلم حر

مواقع الكاتب : وليد الوصيف ترحب بالسادة الزوار
مطاعم البرغوثي في المقطم تقدم أفضل الوجبات بأفضل الأسعار
سعادة لا تكتمل مجموعة قصصية تحت النشر للكاتب : وليد الوصيف
تم طباعة الطبعة الثانية من ديوان دموع قلب
الكاتب : وليد الوصيف يهنئ الدكتور / أحمد النجاربمناسبة حصوله على دكتوراه إدارة الأعمال تخصص تسويق من الجامعة الأمريكية عنوان الرسالة الأهمية النسبية لعناصر المزيج التسويقي وأثرها علي السلوك الشرائي للمستهلك
صدر للشاعر وليد الوصيف ديوانه الثاتي بعنوان ولا ينتهى فى حبها الكلام

    القلم أخطر من الرصاص

    وليد الوصيف
    وليد الوصيف
    المدير العام
    المدير العام


    القلم أخطر من الرصاص Empty القلم أخطر من الرصاص

    مُساهمة من طرف وليد الوصيف الخميس مارس 19, 2009 6:25 pm

    البشر يعيش في هذه الحياه وخاصة في هذا العصر "مغلوب ويائس" لا يستطيع توفير لقمة العيش لايستطيع العمل إلا بطلوع الروح ويعمل طول اليوم والمقابل يبدو أنه معدوم ولكن العمل شرف ولابد منه0يعمل لكي يحافظ على نفسه وعلى أسرته بقدر المستطاع أصبح لا يعني رب الأسرة غير تأمين حياة شبه كريمة لأبنائه ويقبل أن يمرض أو يموت في مقابل أن لا يري شوكة في أصبع أحد أبنائه أصبح رب الأسرة لا يطمح في الثروة الطائله والنفوز والسلطه0

    وبعد هذا الإيمان بالعمل وهذا العناء الشديد بما أن المؤمن مصاب من الممكن أن يصاب أي بشر بمصيبة ليست متوقعة وأنواع المصائب كثيرة منها قتل أحد من أفرد أسرته أو إتهام أحد من أسرته بالنصب أو السرقة أو القتل والمصائب كثيرة ولكن المصيبة الأكبر هي أقلام صحفيه مات الضمير بداخلهم ولا يعنيهم غير الشهرة وكسب الأموال بأي طريقة مشروعة أو غير مشروعة أقلام صحفية مجردة من المهنية ومن الكرامة وكأن مهنة الصحافة هي الإثارة والتشهير بأولاد الناس تحت مسمى "فرقعة صحفية" أو "خبر كسر الدنيا" أقلام تعشق التشهير بشخص متهم فى قضية رغم أن "المتهم بريء حتى تسبت إدينته" وفى النهاية المتهم يحكم عليه فى القضية بالبراءة ورغم ذلك يحتقره معظم من هم بحوله وأولاهم أهله ومن الممكن أن يتحول هذا الشخص البريء إلى مجرم بسبب هذا الصحفي ومع ذلك لا يتأثر الصحفي بهدم كرامة هذا الإنسان البريء وعائلته ولا يتردد فى هدم إنسان غيره0

    القلم سلاح مثله مثل أي سلاح من الممكن أن يهدم ويقتل0الحبر الذي بداخله مثل الرصاص الذي يوجد فى السلاح إستخدامه الخاطئ يدمر0ومن رأي أن الرصاص أرحم من الحبر لأن الرصاص ليس في يد الجميع0أي سلاح له ترخيص وقوانين صارمة ولكن القلم فى يد الجميع ورغم أن الكتابة لها قوانين لكن الكلمات فى اللغة العربية أخطر من أي لغة من الممكن التلاعب بها بطريقة "أنفها فأعلنها" وطرق آخري كثيرة بشكل يدمر الشخص ويحمي الكاتب0إذن لابد من التريس فى كل كلمة تكتب ولابد من رقابة شديدة على هذا القلم لأنه في هذا العصر أصبح الضمير لا يكفي رقيب على الكلمة0وأصبح القلم أخطر من الرصاص0

    ليس من منطق الصحافة أيها الصحفي المدمر أن تسمح لقلمك بتدمير أسرة بأكملها وتشويه سمعة أب أمام أبنائه وتشويه صورة فتاه أمام المجتمع يجب عليك أن تضع نفسك مكان الأخرين ويجب أن تعلم أن المهنية شيء مهم جدا وفى هذه المهنة يجب أن تكون منصف للحق وأن كنت لا تستطيع فأنا أنصحك أن تضع قلمك وتبحث عن مهنة تبدع فيها لأن الصحافة مهنة الضمير والثقافة والوفاء والصدق والجرأة
    ليست مهنة إتهام الأبرياء وتصفية كرامة الشرفاء0 وتأكد أن الشعب أصبح قارئ وواعي وأصبح عنده القدرة على شم رائحة الخبر الصحيح من الخبر الكاذب والدليل على ذلك هو حب الشعب للكتاب الأقوياء مثل الأستاذ /أحمد المسلماني0محمد البرغوثي0مجدي الجلاد0 أسامة هيكل0سليمان جودة0ورحمة الله عليه الأستاذ /مجدي مهنا وكثير من الكتب يجب على كل صحفي أن يعمل بمهنية وحب مثل هؤلاء الكتاب إذا كان يريد لقب (الصحفي الإنسان)و(الصحفي الحر) هذه رسالة إلي كل صحفي أرجو أن يعمل بها وأن يخرج من عباءة الصحف الصفراء لكي يساعد في بناء مجتمع وأعي راقي ويساعد في بناء نفسه وأسرته لكي يرض عنه المجتمع وأسرته وهذا لا يحدث إلا بعد أن يرض هو عن نفسه 0

    الصحفي لابد أن يتعلم المهنة قبل أن يحمل هذا اللقب الرائع " صحفي " لابد أن يتعب علي الخبر الصحيح والمعلومات الصحيحة لكي يتعلم المهنة ويبدع فيها من يستسهل كتابة العنوان والخبر لابد من سقوطه السريع ومن الصعب أن يصبح يوما كاتب رأي أو مقال لأنه تعود على المعلومات الخاطئة لابد أن يشعر بمتعة العثور على المعلومة الصعبة ويتذوق طعم المعلومة الصحيحة والتريث في كتابة كل حرف ووضع ضميره فوق سن القلم .ولابد من كتابة الخبر الصحيح والتحقيق والحوار وتغطية حادثة وتغطية قضية ثم من بعد الرأي والمقال وأخيرا حب المهنة هو ما يجعلك هكذا ..

    بقلم : وليد الوصيف .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 3:56 pm