ملتقي الوصيف الأدبي

مرحباً بالعضو الكريم في بيتك منتدي ملتقي الوصيف الأدبي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقي الوصيف الأدبي

مرحباً بالعضو الكريم في بيتك منتدي ملتقي الوصيف الأدبي

ملتقي الوصيف الأدبي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقي الوصيف الأدبي

ورقة بيضاء لقلم حر

مواقع الكاتب : وليد الوصيف ترحب بالسادة الزوار
مطاعم البرغوثي في المقطم تقدم أفضل الوجبات بأفضل الأسعار
سعادة لا تكتمل مجموعة قصصية تحت النشر للكاتب : وليد الوصيف
تم طباعة الطبعة الثانية من ديوان دموع قلب
الكاتب : وليد الوصيف يهنئ الدكتور / أحمد النجاربمناسبة حصوله على دكتوراه إدارة الأعمال تخصص تسويق من الجامعة الأمريكية عنوان الرسالة الأهمية النسبية لعناصر المزيج التسويقي وأثرها علي السلوك الشرائي للمستهلك
صدر للشاعر وليد الوصيف ديوانه الثاتي بعنوان ولا ينتهى فى حبها الكلام

    اليك حبيبي...اعود كل مساء

    سناء بنكنون
    سناء بنكنون
    شاعرة


    اليك حبيبي...اعود كل مساء Empty اليك حبيبي...اعود كل مساء

    مُساهمة من طرف سناء بنكنون الجمعة أبريل 17, 2009 5:49 pm

    يبدأ صباح جديد...ينطلق العداد ... ثواني ، دقائق وساعات...تأخذني منك سنة الحياة...لأضيع بذاك الزحام حيث تتقاسمني حقوق و واجبات...كومة هي من العلاقات...أغنية بنفس الإيقاع...هكذا تشابهت كل الأيام...
    أتطلع إلى السماء و جسمي قد أعلن الاستسلام...المح سربا من الحمام عائد إلى الديار ... يأخذ مساره نحو غروب جميل ... لتتحرر آخر أنفاسي يصاحبها أنين من الآهات...
    اجمع الأغراض...أودع العالم ببضع كلمات...اجر الباقي مني ببضع خطوات...يبعثرني العياء و يجمعني الشوق و لهفة اللقاء...
    اركض نحو بابي و قد تأكلني الحنين...تقع مني المفاتيح ،انحني و يداي ترتعشان فلم اعد أقوى على العناد...لأدخل جحري الصغير و تبتسم لي كل الزوايا و الحيطان ، نتبادل نظرات من الشكوى و العزاء فاليوم حقا كان جدا طويل...اركض بجنون إلى غرفتي ارتمي في أحضان سرير يتيم تناثرت فوقه كل الثياب...أعانق وسادتي اعتصر الوحدة و الحرمان ...عتمة و صمت رهيب...ادفن راسي تحت الغطاء...فيتوقف العداد...
    على همسات تنبعث من العالم الآخر افتح عيناي... و قد أضاءت الشموع كل الأرجاء...يبدئ قلبي بالخفقان...فقد حان موعد اللقاء...اقفز من سريري ابحث بين تلك الأثواب...احتار بين الفساتين و الألوان...أمام المرايا يتملكني الجنون و الهذيان ...ارفع شعري ، أحرر بعض الخصلات... أضع الحلي و احمر الشفاه...تأخذني ذكريات عطر كان هدية عيد الميلاد...و على عزف قيثارة تحررني الأفكار...انه الميعاد.... أخطو بعض الخطوات ...على مرآتي القي آخر النظرات....لتا خدني قدماي الحافيتان حيث الموسيقى و الشموع تنتظران.....
    اجر ثوبي من مكان إلى مكان ...العزف على القيثارة يأخذني إلى باحة الأزهار... هناك يقف كالتمثال....يرميني بنظرات يملئها الشوق و الإعجاب...أتقدم في صمت و هو هناك يمد لي يداه...لأرتمي إليه و قد احترقت بنار الأشواق ...اختبئ خجلا بين ذراعيه ...يضمني لنتمايل سويا على بعض النغمات...يجرني إليه أكثر فأكثر...نتبادل النظرات و الأنفاس...لتسقط دمعة من عيناي...يلتقطها قبل أن تموت على خداي....أشكو إليه في صمت قسوة الأيام...ليال من الحرمان...طفلة تبحث عن الأمان...اشكوه نار حب أحرقت الوجدان....حدود و مسافات...بعد لا يطاق...
    يحملني بين ذراعيه كفارس من الفرسان ...يعبر بي شموعا شارفت على الذوبان...على السرير يضعني كطفلة غالبها النعاس...يقبل و جنتاي...لأغفو و أصابعه تمشط شعري بحنان .....
    إحساس جميل دافئ يوقضني...ااااه إنها أشعة الشمس تطل من زجاج سقط عنه الستار...عصافير تغرد من شرفات الجيران...انظر حولي فلا اثر للشموع ...ابتسم في صمت و أعود لأعانق وسادتي استعيد معها شظايا حلم تكسر بنور الصباح... فقد انطلق العداد...

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 7:04 pm